من حوالى سنة تقريبا قريت مقال جامد جدا لكاتب انا بجد بعشق اسلوبة فى الكتابة هو بلال فضل **** بلال كتب مقال ماخوذ لكاتب اكبر مش فاكرة اسمة اسم المقال كان عازفو السفينة الغارقة المقال طبعا كان رائع ودى حاجة عادية بالنسبة للصحفى بلال فضل يعنى المهم ان المقال كان بيتكلم ازاى اما السفينة العظيمة تيتانك كانت بتغرق ازاى العازفين اصرو ان يكملو عزف المقطوعة حتى لو كانو متاكدين ان مفيش حد بيسمعهم ولا حد فاضى يسمعهم لية انا بكتب عن المقال دة معرفش بس بجد من وقت ما قريت المقال وهو معلق معايا اوى اوى بجد كان جميل اوى احلى جملة كانت موجودة فى المقال هى (السفينة التى اسلمت نفسها للمحيط واصبح الغرق المحتم قدرها يصبح الموت احد العازفين ولكن على اله غير مرئية )اية الجمال دة اية الجملة دى ازاى بجد حد اما يكون بيحب الحاجة اللى بيعملها بيكمل فيها يعنى العازف اللى كان بيعزف دة لو مش بيعشق الاله اللى بيعزف بيها كان اكيد هيسبها ويلحق اى وسيلة عشان ينجو بحياتة لكن حبة لاله العزف دى خلاة نسى حياتة ونسى نفسة وحاول يكمل المعزوفة مش عارفة انا بحب المقال دة اوى عامة بلال فضل عبقرى واكيد اللى مخلية بيكتب المقالات الجامدة اللى بيكتبها هو حبة للكتابة اللى انا بتمناة وبحلم بية انا احب اللى بعملة ولو ربع كدة انتو اية رايكم نعمل حاجة بنحبها ولا اية؟ ولا نشتغل اى شغل وخلاص

اسكندرانية

طبيعى اوى ان كل انسان عندة انتماءات يعنى مثلا يكون عندى انتماء لدينى ولاهلى ولاتجاة فكرى معين كل الاتجاهات اللى الانسان يحبها ويكون تحت لوائها ويتطلب منة الدفاع عنها حتى لو وصل هذا الى ان يدعى بان اصحاب الاتجاهات الاخرى خطا لكن اللى بجد غريب وجميل انك اما تلاقى اسكندرانى بنت ولد شيخ شاب طفل تلاقية عندة انتماء رهيب للاسكندرية دى حاجة مش غريبة لية بقى لان اسكندرية اجمل محافظة فى محافظات مصر (اسكندرانية بقى)اينعم انا بدافع عن مصر جدا لكن برة البلد لكن جوة البلد تبقى اسكندرية هى كل حياتى(انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب)بالظبط كدة بس عموما لو شفت اسكندرية متقدرش غير تحبها بجد ايوووووووة عليها قطعة جميلة الملامح خلقها عز وجل لتكون محط اعيينا ومقر فخرنا عروسة البحر المتوسط مش كلام يعنى وبعدين البحر بتاع اسكندرية مش ممكن تشوفة تحس انة بيكلمك وبعدين انا عامة بحر اسكندرية بتوحشنى واما اطلع اصيف بحس ان مفيش مكاااااااان احلى من حبيبتى اسكندرية